كيف أخرج من منطقة الراحة؟

أحمد ي.

منذ فترة وأنا أشعر أني عالق بمنطقة الراحة، أيامي متشابهة لا جديد يحركني ونفس الأهداف المؤجلة من العام الماضي، أحيانا أقول الدنيا تمام، وأحيانا ألوم نفسي على الوقت الذي يضيع، ربما المشكلة بي ومن ترددي الدائم لا اعلم، أريد أن أخرج من هذه المنطقة قبل أن تبتلعني أكثر.

Refaat E.

أحمد ي. انا بقالي فتره كبيره أعاني من نفس المشكله ولكن انا شايف إحنا محتاجين نحدد اللي إحنا فيه دا نعمه ربنا تفضل بيها علينا او لأ احنا في القاع فعلا ومحتاجين نتحرك خطوات ادام لان أوقات التذمر دا من الشيطان يخليك دايما مش راضي.
لكن في حالة انك فعلا في القاع محتاج تحدد الاول ايه اللي معطلك وتراقب وقت تشوف بيضيع في ايه وترتب اولويات في يومك بتحديد وقت لتعلم حاجه جديده ووقت لشغلك ووقت لبيتك ووقت ليك انت وتعمل حاجه بتحبها قبل ما تنام.
اعتقد ادارة الوقت هي الأساس اللي هتبني عليه بعد كدا لكل حاجه انت محتاج تحققها وبتساعدك كمان انك ع طول تفضل حاسس بالذنب تجاه نفسك.

بسمة ن.

أحمد ي.

هذه كانت مشكلة حياتي وهي مشكلة الكثيرون في وقتنا الحالي للأسف، وما جربته شخصيًا ونجح معي هو أن أُلزم نفسي بتحدي بسيط يوميًا خارج روتيني المعتاد، مثل أن أجرب نشاطًا جديدًا مهما كان سخيفًا، أو حتى ألتزم بساعة يومية أعمل فيها فقط على مشروع مؤجل بدون مثالية أو تخطيط مفرط، مجرد خطوة فعلية كل يوم. وأبسط مثال أني كنت أؤجل كتابة رسالة الماجستير الخاصة بي لفترة طويلة، وكلما فكرت فيها شعرت بثقل يُربكني، لكن قررت أبدأ بكتابة فقرة واحدة فقط يوميًا بلا شروط ولا ضغط، وشيئًا فشيئًا تحركت العجلة، ووجدت نفسي أستعيد الحماس وأتقدم فعليًا، وكأن الشرارة اشتعلت من هذه الخطوة البسيطة، وفقنا الله وإياكم لكل خير.

أحمد ي.

Refaat E.
بالتأكيد إدارة الوقت مهمة لكن ضغط السوق نفسه اليوم والتطور السريع الذي يحدث من حولنا يجعلنا دائما نشعر بأننا لا نفعل شيئا، وكأننا نجري بنفس المكان، فلا بإمكانا اللحاق بمن حولنا ولا نحن النائمين في هدوء، حتى منطقة الراحة تسبب لنا الضغط ولا تمنحنا الرضا، وهذه الفكرة عندما تكون مرسخة بدماغك تجعلك غير مقبل على تعلم شيء جديد لأنك بالنهاية عارف أنك متأخر عن البقية، يعني مش فارقة، فتظل مكانك، يعني حتى الدافع للخروج من هذه المنطقة فقدناه

نورا ا.

صحيح أن إدارة الوقت مهمة كما قال رفعت وكذلك ضغط السوق لا يترك لنا مجال للرضا كما ذكرت لكن المشكلة أكبر من ذلك، فمنطقة الراحة تخلق حالة من الأمان لذا فعلا هو فخ كما قلت أحمد، لذا الخروج منها يحتاج لخطوات عملية مدروسة، وأولها أن يكون لك هدف محدد فلن تستطيع الخروج إذا لم تحدد لماذا تريد الخروج بالفعل، وما الذي تخشى خسارته إذا بقيت، ثم بعد ذلك تبدأ بالتغيير التدريجي حتى ولو بخطوة بسيطة، مثلا تعلم مهارة إضافية في مجال عملك، أو أداة ذكاء اصطناعي جديدة ترفع من أدائك، وخلال ذلك راقب أدائك والتقدم الذي ستنجزه، وبهذه الطريقة وبالتدريج ستخرج وستجد نفسك تتحرك للأمام والإنجاز يأتي بإنجاز أخر، فأحيانا كل ما نحتاجه هو الخطوة الأولى.

جمال ع.

امتلك رؤية وسر وفق رسالة

في حديث النبي الإيمان بضع وسبعون شعبة أدناها إماطة الأذى عن الطريق.. منه نستشف أن علينا أن نكون مفيدين

ولهذا.. كل يوم اختر مشروع فيه حل لمشكلة وقم بالعمل عليه

من ثم ابحث عن حل آخر وهكذا..

فعندما تكون غايتك توفير الحلول لن تشعر أن حياتك متوقفة بل سترى أن حياتك تتجدد وتشعر بروعة الحياة رغم الألم في البداية من وعورة الطريق.

منصات العمل الحر كثيرة ومنصات الخدمات المصغرة وكذا المنتجات الرقمية..

يبقى على المرء أن يبني ويترك أثره ويوماً سيمر أحدهم ويستفيد منها ويفيد إما بالمال أو العلم أو العلاقات

الجهد عمره ما يضيع

والله الموفق

أحمد ي.

جمال ع.

كلام جميل جمال، لكن أحيانا الواحد بيبدأ مشاريع صغيرة، ثم يقل حماسه أو يتوقف قبل أن يكتمل، برأيك ما الذي يجعلنا نستمر رغم أن النتائج قد لا تظهر بسرعة؟

جمال ع.

نعم، الحل في سؤال نفسك..
ما الذي يدفعني لمواصلة المشوار

أنا غايتي أن أكون سنيور وخبير.. طالعت عروض العمل ووجدتهم يبحثون عن مشاريع متقدمة

كذلك غالبية المتقدمين في معارض الأعمال يوجد مشاريع جداً احترافية ومتقدمة

صرفت وقتي بالوصول إلى ذلك المستوى

بعدها لا تجد نفسك إلا وقد تواصل معك الخبراء أو مدراء الموارد البشرية في حال لم تجد فرصة مباشرة أو من يدفع مقابل جهدك

عندها قد لا تحقق المأمول لكن.. تدرك أن سعيك في الطريق الصحيح وأن ثمة من يراقبك وينتظر منك المزيد.

المؤلم هو الخطة التشغيلية

تحتاج المال من أجل تعبئة الرصيد ومواصلة بناء المشاريع

ومواصلة النشر على مختلف المنصات الخاصة بالعمل والوظائف

فاطمة ا.

في تلك الحالات أجبر نفسي على خوض مشروع جديد أو تعلم مهارة من خلال دورة تدريبة ملزمة مثلًا، المهم أن أقحم نفسي في مشروع أو تدريب جديد مُلزم.