أحمد ي. بالنسبة لي أبدأ يومي دائمًا بمراجعة بسيطة لما هو مطلوب اليوم، وأحدد أول مهمة سأعمل عليها دون أن أفتح أي تواصل أو منصات أخرى، لأن أول ساعة عندي هي الأكثر إنتاجية. بعدها أخصص فترة قصيرة للرد على الرسائل أو متابعة أي تحديثات من أصحاب المشاريع. أقسم يومي على شكل فترات تركيز، كل فترة ساعة أو ساعة ونصف، أفصل بينها بـ 10 دقائق راحة حتى لا أشعر بالإرهاق. عادةً أبدأ بالمهام التي تحتاج تركيزًا ذهنيًا عاليًا، وأترك المهام الروتينية لآخر اليوم. أحرص أيضًا على وجود وقت ثابت للراحة، سواء فنجان قهوة، أو قراءة سريعة، أو حتى مشي قصير شيء بسيط لكنه يجعل العودة للعمل أسهل كثيرًا. وفي نهاية اليوم، أدون ما أنجزته وما سأبدأ به غدًا، حتى لا أضيع وقتي صباحًا في التفكير من أين أبدأ. روتيني ليس مثاليًا دائمًا، لكنه ثابت بما يكفي ليجعل يومي منظمًا ويمنع التشتت خاصة مع ضغط المشاريع. متحمس أسمع روتينكم
رغدة ج. أبدأ اليوم بشرب القهوة مباشرةً حتى أستطيع التعامل مع العالم. ثم أسارع بالدخول إلى جلسة عمل تستمر لبضع ساعات. أعمد إلى تقسيم اليوم بين المكتب والأعمال اليدوية. ولكن ليس بالوقت. لا أحب فكرة تنظيم الوقت. وإنما أتبع تنظيم المهام. أضيف مهمة تلو الأخرى، وإذا ما أنهيت واحدة أدون الأخرى وأبدأ في العمل عليها حتى لا يتشتت ذهني وهكذا.
رغدة ج. أحمد ي. بالمَهمة. تقسيم العمل إلى مهام صغيرة. مثلًا كتبت الآن مهمتين، أعمل على تنفيذهما تباعًا حتى أنهيهما ثم أذهب لعمل فنجان قهوة، وبعدها أعود للعمل على مهمة جديدة أو مهمتين، وهكذا. كل شيء يزيد زمن العمل عليه عن دقيقتين هو مهمة.