كيف تتعاملون مع الزيارات العائلية المفاجئة؟

أحمد ي.

غالبا أعمل بالمساء وطبعا تعرفون البقية، زيارات عائلية مفاجئة، وحتما ولابد أن نجلس مع الزائر، خاصة الأقارب وعدم خروجي يعني عدم اهتمامي وأتلقى اللوم من عائلتي ومن الزائر ولا أحد يقدر أني ضمن ساعات العمل، ولدي مهام يجب أن اسلمها، فثقافة العمل الحر ليست منتشرة بالقدر الكافي في محيطي، وكل ما يعرفوه أني أربح بعض الدولارات من الجلوس امام الحاسوب، لكن كم يتطلب ذلك جهد أو التزام ليس مهمًا، فما المشكلة أن أؤجل ذلك حتى تنتهي الزيارة، مرة زيارة عائلية، مرة زميل أبي، صديقة والدتي وهلم جرا.

Shaaban M.

أحمد ي. هذا جيد جدا سارحب بهم كثيرا واعلم انهم سيقدرون عملي ووقتي وان لم يفعلوا فهذا عادي جدا اقول لهم انني اعمل الان واتركهم واعود الى عملي بكل عفويه فهم عائلتي ويفهمونني واتكلم معهم بلا رسميات

Asmaa A.

أحمد ي. والله صدقت ي صديقي - كنت ادرست ماستر اون لاين واعمل على 3 بحوث دراسيه وكان لابد لي من حضور ساعات دراسيه معينه ومحاضرات اون لاين .... وكان هنالك الكثير من الزيارات المفاجئه وكنت الام على طول ... اخيرا اصبحت اشرح لعائلتي موقغفي وكيف يمكن ان يضر بي ذالك فاخذو ف استيعاب الحاصل والحمد لله تجاوزت المرحله وها انا ابدأ العمل الحر بلا ايه ضغوط من العائله ...

Ahmed A.

أفهم ما تقوله تماما يا صديقي وأعاني منه مثلك تماما، كانت المشكلة أكبر بكثير في بداية عملي الحر منذ 5 سنوات، ولا أخفي عليك أن أول عامين لم يكن هناك من العائلة أي احترام أو تقدير او حتى معرفة كافية بما أفعله.

لكن مع التكرار، ومحاولة وضع الحدود تدريجيا، بدأت مثلا بأن أقول "هناك عمل مهم جدا أقوم به الآن ولازم أسلمه في خلال ساعتين" أو "عندي ميتينج لمدة نصف ساعة" وهكذا بدأوا يدركون أنني أقوم بعمل حقيقي وأنني أثناء العمل فعلا لا أستطيع التركيز في أي شيء آخر.

وبالتدريج أيضا بدأوا يعذرونني في الزيارات، أعتذر عن الخروج من المنزل معهم لزيارة ما لأن لدي عمل، وحين يأتي زائر أجلس معهم لمدة نصف ساعة مثلا ثم أعتذر منهم "معلش يا جماعة فيه حاجة مهمة محتاج أخلصها ضروري" وأذهب لاستكمال العمل، وقبل انصرافهم أخرج لأسلم عليهم.

نورا ا.

واجهت هذه المشكلة ببداية عملي، ولكن وجدت أن الحل يكمن في الدائرة الأولى المقربة لي، لو أدكوا وفهموا جيدا طبيعة عملي سيكونوا هم من ينظمون كل شيء من أجل عملي، لذا بدأت بهذه الدائرة وشرح طبيعة عملي لهم، ومدى المهام والمشاريع التي أعمل عليها، وما قد يترتب على أي تقصير، دمجتهم جزئيا بمناخ عملي حتى أصبحوا الآن هم من ينسقون أغلب الأشياء وفقا لعملي، حتى لو هناك مناسبة يحاولوا أن تكون بأيام إجازتي، ولو هناك زيارة تكون بموعد غير مواعيد عملي، حتى المكالمات الهاتفية أصبحوا يركزوا على أن تكون بأوقات فراغي، وتدريجيا حلت المشكلة تمامًا.

فاطمة ا.

في بداية عملي كمستقلة لم يتفهم من حولي ما أفعله أو طبيعة عملي، لكن مع إلتزامي بمواعيد العمل، ووضع حدود صارمة والرفض القاطع للمشتتات، بدأت الأمور في التحسن، لا أدري كم مرة قلت لهم: " أنا آسفة لدي عمل أقوم به" حتى أدركوا أخيرًا أنني أن أخضع لأي نوع من الإبتزاز العاطفي. ثبت مواعيد عملك واشرح لهم الأمر وبمرور الوقت ستجدهم متفهمين إن شاء الله.