كيف تدير تركيزك وسط انشغالات العمل الحر؟

أحمد ي.

أحيانا التحدي الأكبر في العمل الحر مش قلة الوقت، ولكن تشتت التركيز بين رسائل العملاء، ومهام المشاريع، والأفكار اللي تطرأ فجأة حتى مع وجود خطة واضحة، لدرجة أشعر أن دماغي بها زواحف تتصارع بداخلها 😅، وممكن يضيع يومي في التنقل بين المهام بدون إنجاز ملموس. سأكون شاكر لأي نصيحة تساعدني.

نورا ا.

جربت عدة طرق وكان أفضلهم المزج بين تقنية البومودورو ومبدأ تحديد الأولويات (مصفوفة إيزنهاور).

أبدأ يومي بتحديد ٣ مهام رئيسية فقط هي الأهم والأكثر تأثيرًا، وأخصص لكل مهمة جلسة عمل مركزة عادة أضع 55 دقيقة، تليها استراحة قصيرة. خلال هذه الجلسات، أغلق الإشعارات تمامًا وأحدد وقتًا ثابتًا للرد على الرسائل بدل الرد الفوري.

هذا النظام بيقلل من الإرهاق الذهي اللي ممكن ينتج عن الانتقال بين المهام بكثرة، ويحافظ على طاقة العقل حتى نهاية اليوم. وبعد تطبيقه، لاحظت أن إنتاجيتي ارتفعت وجودة عملي تحسنت، حتى لو قل عدد الساعات الفعلية أمام الشاشة.

أحمد ي.

نورا ا.
كنت ابدأ بالمهام أسهل لأنجز أكثر، وبالتالي يكون لدي حماس نتيجة الشعور بالإنجاز ولكن لفت نظري لنقطة الجهد الذهني فعلا فمع انتهائي من كل المهام الصغيرة رغم صغرها لكن لا أجد نفسي بنفس التركيز الذي بدأت به اليوم والذي تحتاجه المهام الأكبر والأهم

Ahmed A.

أحمد ي.
أنا على عكسك تماما صديقي أحمد في ذلك، أعرف حدود طاقتي وأنني كبطارية الهاتف، لذا فإني أبدأ المهام الكبيرة التي تتطلب قدرا كبيرا من الطاقة وفي نفس الوقت على قدر كبير من الأولوية، لتستنفذ تلك المهمة طاقتي كما تريد.

ليتبقى لي قدر صغير من الطاقة، أنهي به المهام الصغيرة والتعديلات.