كيف أرفع قيمة عروضي؟

Ahmed A.

مع المنافسة القوية توقعت أني لو بدأت في تقديم بعض الخدمات كبونص فوق العرض الأساسي، أو موعد تسليم قريب جدا، أو أخفض من سعر العرض أكثر من اللازم هذا سيجعلني أفوز بعروض أكثر.

ومع الوقت اكتشفت أن هذا النهج للأسف يقلل من قيمتي أكثر مما يزيدها، حصلت على مشاريع أكثر فعلا، لكنه بالطبع لا يتناسب تماما مع المجهود الذي أبذله، ففي تلك المشاريع التي أحصل عليها، صار العملاء يطلبون المزيد مني كأمر مسلّم به، كما صرت أعمل لوقت أكثر مع إجهاد عقلي وبسعر أقل.

أحمد ي.

> Ahmed A. مع المنافسة القوية توقعت أني لو بدأت في تقديم بعض الخدمات كبونص فوق العرض الأساسي، أو موعد تسليم قريب جدا، أو أخفض من سعر العرض أكثر من اللازم هذا سيجعلني أفوز بعروض أكثر.

كل هذا لا أجد به مشكلة بل ميزة تميزك، سواء كان التسليم القريب دي نقطة قوية، وحتى بعض الخدمات بشكل إضافي أو كما نقول بالتسويق حزم تسويقية فهي أساليب ممتازة وفعالة، لكن آخر نقطة مشكلة فعلًا، تخفيض سعر العرض لا أراه مناسب إلا بحالة واحدة إن كان كم العمل المطلوب كبير

والزيادة بالعموم اجعلها تدريجيا شوفت الاسعار زادت إزاي بمصر للمنتجات والخدمات، كانت بشكل تدريجي لا يشعر به العميل، افعل ذلك ابدأ ثم زود دولار، اثنان وهكذا حتى تصل للقيمة التي تراها مناسبة لقيمة عملك، وطبعا خذ بالاعتبار المشروع نفسه والجهد المطلوب به وميزانية المشروع، كل ده هيخليك تزود بطريقة تتقبل متترفضش

نورا ا.

أحدد قيمة عروضي وأرفعها وفقا للقيمة التي أقدمها للعميل، لا على أساس الوقت أو الجهد لأنه من المفترض أن مع الوقت الخبرة تزداد والجهد يقل، لذا المعيار الأساسي بالنسبة لي هو قيمة ما سأقدمه للعميل، فعندما بدأت كنت أرى أن الخدمة التي سأقدمها ناقصة لم تكون بأفضل صورة، ومع كل تحسن ملحوظ كنت أرفع من قيمة عروضي وعادة ما كنت ابدأ بالعملاء الذين أتعامل معهم باستمرار لأنهم أول من سيلاحظ الفرق، ومع العملاء الجدد أحرص على أن أوصل لهم من خلال عرضي ونماذجي وحتى نقاشنا بالمشروع قيمة ما سأقدمه وماذا سأفعل وأضيف للمشروع، حتى وصلت لسعر عادل ولكنه بالنسبة للسوق مرتفع، قلت العروض نوعا ما لكن كانت المشاريع التي أقبل بها هي بالضبط ما أريد، عميل متقبل للسعر لا يفاصل، ويعرف قيمة العمل، وبالتالي بدلا ما كنت أعمل 10 مشاريع بسعر أقل أعمل 5 ولكن بالسعر الذي وضعته وهذا أفضل بالنسبة لي على مستوى الجهد والوقت

أمل ا.

أذكر خلال دورة أخذتها عن العمل الحر قبل 7 سنوات تقريبًا، تحدث المدرب عن أهمية كتابة عرض مخصص لكل مشروع، لا تستعمل قالب وتنسخه مع تعديلات بسيطة لكل مشروع. هذه كانت النصيحة الأولى التي عملت بها وساعدتني في الحصول على مشروع من أول مرة.
لتطبيق ذلك كنت أحرص على قراء الوصف بعناية وفهم أي تفاصيل مرفقة مثل نماذج مشابهة أو ملف للمتطلبات، هذه العوامل ساعدتني في فهم الهدف وتحديد أي نقاط قوة لدي، قد يكون ذلك مشروع عمل مشابه أنجزته، ثم أذكر نقطة القوة هذه في بداية العرض.
وخلال كتابة الوصف أركز على سرد الخبرات والحلول المتعلقة بالمطلوب فقط لإقناع العميل.