بسمة ن.
عادةً عند الاتفاق مع صاحب المشروع، أحرص على توضيح نطاق العمل بشكل مفصل، وأحدد مدة التنفيذ، وعدد التعديلات، وطريقة التسليم والدفع، وأحيانًا أشرح أسلوبي في العمل حتى تكون الصورة واضحة من البداية.
لكن بصراحة أجد نفسي أحيانًا محتارة: هل الأفضل أن أكون دقيقة جدًا في كل التفاصيل منذ البداية حتى أتجنب أي سوء فهم؟ أم أن كثرة التفاصيل ممكن تزعج العميل أو تعطي انطباع بالتعقيد؟ كيف توازنون أنتم بين الوضوح الكامل والبساطة في عرض الاتفاق؟
أحمد ي.
أرى أن كل ما ذكرتيه مهم جدًا ولا يجب تجاوزه عند الاتفاق، وتوثيقه بنقاش الصفقة على مستقل لحماية حقوقنا إن حدث اي خلاف، لذا الفكرة كلها في طريقتنا بعرض ذلك وليس حجم التفاصيل نفسه، يعني نبسط الأمور ونسهلها ولكن لا نتغافل عنها، فمثلًا المدة والسعر محددان بالعرض إلا إن اتفقنا على سعر آخر وقتها سنعدل السعر مرة أخرى.
بخصوص المدة لو المدة المقدمة للإنجاز ووارد يكون هناك تعديلات يمكن أن أذكر أن هناك إمكانية لتمديد يومين إضافيين إذا طلب تعديل العميل تعديلات أساسية.
كذلك بخصوص التعديلات، يمكن تحديد عدد التعديلات مثلا تعديلين مجانًا والتعديلات الإضافية تحسب بسعر منفصل. مع معرفة المهام المطلوبة بدقة.