نورا ا.
قد يهمل البعض صحة العيون أثناء العمل أمام الشاشات، ومع الوقت تبدأ أعيننا في إرسال إشارات الإنهاك: جفاف، وحرقان، أو حتى صداع متكرر.
عادة أزور طبيب العيون كل ستة أشهر، وهذه أهم النصائح التي قدمها طبيب العيون للحفاظ على صحة أعيننا:
- ضبط المسافة بين أعيننا وبين الشاشات من خلال جعل الشاشة في مستوى العين أو أسفلها قليلًا، وعلى بعد 40–60 سم للحاسوب، و30 سم على الأقل للهاتف.
- قاعدة 20/20/20: كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء يبعد عنك 20 قدمًا أي 6 أمتار لمدة 20 ثانية.
- أغلبنا مع التحديق بالشاشات نرمش أقل من المعدل الطبيعي. لذا مهم أن نرمش بانتظام لتجنب الجفاف. بالإضافة كل عشرين دقيقة، نستغل خمس دقائق لتحريك حدقة العين بالإتجاهات الأربعة، حتى نحمي أعيننا من الجفاف والحرقان وتقوية عضلات العين.
- ضبط إعدادات الشاشة من خلال تقليل السطوع وجعل حجم النصوص والخطوط مريحًا للقراءة. الوضع الداكن قد يساعد بعض الأشخاص، لكنه ليس مناسبًا للجميع.
- أن تكون الشاشات نظيفة وخالية تمامًا من البصمات أو التراب حتى لو كان خفيفًا، لأن تراكمه يسبب إجهاد للعين على المدى البعيد.
- فحص العين دوريًا وزيارة طبيب العيون كل سنة مهمة، حتى لو لم تكن تعاني من مشاكل واضحة.
- استخدام الدموع الاصطناعية خاصةً لمن يعاني من جفاف العين المزمن.
ماذا عنكم: ما هي العادة الصغيرة أو الأداة التي أحدثت فرقًا معكم في تقليل إرهاق العين أثناء العمل؟
بسمة ن.
بالنسبة لي، بدأت أستخدم نظارات مخصصة لحجب الضوء الأزرق، حتى دون الحاجة لوصفة طبية، وفعلاً لاحظت فرقًا كبيرًا في راحة عيني وتقليل الصداع، خاصة في الأيام الطويلة أمام الشاشة، كما جربت وضع كمادات دافئة على العينين لبضع دقائق بعد يوم عمل مرهق وكانت النتيجة مذهلة، ستشعرين وكأن عينيك خرجتا في نزهة قصيرة وعادتا منتعشتين.
أحمد ي.
بالإضافة لما ذكرتِ، أضيف ضبط إضاءة الغرفة، من خلال تقليل الإضاءة الساطعة وتجنب انعكاس الضوء على الشاشة، لأن الوهج يسبب إجهاد العين.
وبالنسبة لشاشات الكمبيوتر يفضل لو كانت شاشات عالية الدقة.