أحمد ي. أظن أن الوصول لمرحلة التسعير حسب القيمة، وتقبل العميل لهذا النوع من التسعير، ليس أمرًا سهلًا كما يبدو، فحتى مع وجود خبرة وسجل نجاحات، كثير من العملاء خاصة في السوق العربي ما زالوا يفضلون التسعير بالساعة أو المشروع، ويقارنون الأسعار أكثر مما يقيمون القيمة الفعلية المقدمة. التسعير حسب القيمة يتطلب وعيًا من الطرفين: المستقل ليقدر نفسه جيدًا، والعميل ليدرك حجم العائد الذي سيحصل عليه. وهذه المعادلة برأيي لا تزال غير ناضجة بما يكفي في كثير من الحالات.