Ahmed A.
قبل نظام العضوية على مستقل، أعترف أني كمبتديء حينها كنت أسيء استخدام النظام المفتوح آنذاك، كنت أقدم على كل مشاريع الكتابة، حتى وإن كان لدي شك أني سأتمكن من تنفيذها على أكمل وجه، كان الموضوع أشبه برمي الشبكة في البحر لتصيد ما تصيد.
بالطبع كان هذا يعرضني للكثير من المواقف السيئة، كأن يوافق صاحب المشروع على العرض ثم يكتشف أنتي لست كفءً بما يكفي، فتصبح تجربة سلبية.
تعلمت منذ ذلك الوقت وبالأخص بعد نظام العضوية على مستقل، أن أقدم على المشاريع الأنسب لمهاراتي فقط والتي لدي فرصة كبيرة للفوز بها وتنفيذها على أكمل وجه.
- أحدد مهاراتي وما أتقن فعله، مع وضع لكل مهارة نسبة معينة تعبر عن اتقاني لها. فأنا أتقن الكتابة، لكن هناك تفرعات كثيرة داخل الكتابة، ككتابة المقالات وكتابة المنشورات وكتابة صفحات الهبوط. أنا أتقن كتابة المقالات، لكني لا أتقن كتابة صفحات الهبوط مثلا.
-ثانيًا، اقرأ تفاصيل المشاريع بدقة، فلا أقدم لأي مشروع كتابة أو ترجمة إلا بعد التأكد من توافقه مع مهاراتي التي حددتها مسبقا، وإذا كان هناك أي عمل داخل المشروع لا يتناسب مع مهاراتي، فلن أقدّم عليه.
وهكذا أحاول أن أختار المشاريع الأنسب لي، والتي يمتليء بها معرض أعمالي، حتى تزيد فرصتي في الحصول على المشاريع والنجاح بها.
أحمد ي.
عادة اسأل نفسي هل أتمكن من أداء المشروع بتقييم ممتاز، وعلى علم بكل المطلوب وطريقة تنفيذه أم لا؟ لو بدا لي أي شكوك أتراجع خاصة لو معي عروض وأريد استخدامها بوعي حتى لا تضيع في الفاضي، وهذا يأتي من معرفة تامة بمهاراتي التي أضيفها بطريقة انتقائية وليست عشوائية حتى أصل للمشروع التي تناسبني أسرع، بعد ذلك انتقي الأعلى قيمة لأكون اخترت الأنسب لمهاراتي ولي معي، وأكون تمكنت من أمارس الانتقائية في التقدم للمشاريع بطريقة تخدم ملفي ومعرض أعمالي بعد ذلك.