بسمة ن.
من خلال تجربتي على منصة مستقل، لاحظت أن رجوع العميل وتكرار التوظيف لا يعتمد فقط على جودة العمل، بل على طريقة التواصل والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة. أحرص دائمًا على أن أكون واضحة، متعاونة، وأحاول قدر الإمكان أن أكون مرنة وسريعة في الرد. وأحيانًا أضيف أفكار أو مقترحات بسيطة تظهر للعميل أنني فعلًا مهتمة بنجاح المشروع، مش بس بإنهائه بسرعة.
لكن ما زلت أتعلم وأطور من أسلوبي، وهنا سؤالي لكم: كيف تضمنون أن العميل يرجع يوظفكم مرة ثانية؟ هل في خطوات أو أساليب معينة تستخدمونها؟ شاركوني تجاربكم
أحمد ي.
العميل دائما بيرجع للمستقل اللي بيقدمه تعامل احترافي بقدر احترافية عمله، لذا تكرار التوظيف يعتمد على مزيج من الجودة والتجربة المريحة للعميل، فعادة أحرص على تسليم عمل أكثر مما يتوقع، إضافة تحسينات أو ملاحظات تشعره بأني أقدر مشروعه ولدي ولاء تجاهه، وهذا يترك انطباع قوي عنده.
التواصل المستمر مع العميل، فأكون الشخص المبادر، من بداية التواصل، وأشاركه تقدمي بالعمل ومراحل إنجازه أول بأول، وهذا يخلق حالة من التواصل المستمر معه، ومع هذا أحاول بناء علاقة شخصية مع العميل لا بكون رسمي جدا، ولا اتجاوز الحدود، فقط يكون التواصل إنساني ومريح.
كذلك بعد تسليم المشروع، أحرص على تقديم اقتراح أو تصور قد يفيد العميل أو يفتح باب لمشروع جديد معه، وبسبب ذلك لدي معدل إعادة توظيف 100%.
Ahmed A.
بالنسبة لي، أرى أن إعادة التوظيف يتحكم بها 3 عوامل تصب جميعها في صالح ( الراحة والثقة ) فمتى شعر صاحب المشروع تجاهك بالراحة والثقة فستصبح كذراعه في العمل حتى وإن كانت مهمة خارج اختصاصك فسيلجأ لك فقط لأنه يثق أنك ستعطي كل ما لديك لأدائها
ومن وجهة نظري أن ما يعطي هذين الشعورين بعد جودة العمل طبعا هو ( الالتزام بموعد التسليم أو حتى التسليم قبل الموعد بفترة كافية - عمل التعديلات كما يرغب بها العميل بسرعة - إعطاء النصائح التي تفيد المشروع وعمله بشكل عام حتى يشعر أنك حريص على مصلحته وجدير بثقته )
Mayada H.
أعتقد أنه في معظم الأحيان يوازن العميل بين جودة ما يحصل عليه ويتضمن جودة العمل نفسه، وتواصل المستقل ومرونته، وبين سعر الخدمة التي يحصل عليها خاصة في ظل المنافسة المتزايدة. في النهاية يظل قراءة تفضيلات العميل هي أكبر تحدي في العمل الحر