Ahmed A.
كثيرا ما أعمل على عدة مشاريع في وقت واحد، وهو ما يجعلني أشعر طوال الوقت أني مشتت بين المهام، ولا أستطيع أن أمنح كل مشروع الجهد والتركيز الذي يستحقه طبعا، وبالأخص وأن كل مشروع يحتاج إلى تركيز كامل، وكل عميل يطلب سرعة إنجاز مشروعه، مع الكثير من التعديلات والمراسلات والاجتماعات.
لذا فعند تسليم المشروع، أجد نفسي أقدّم جودة عمل أقل من المتوقع وأقل بكثير من إمكانياتي، بالطبع مع التأثير السلبي الذي يصيب حياتي الإجتماعية بسبب كل ذلك التشتت والضغط.
فكيف أوازن إذا بين المشاريع دون أن أظلم نفسي أو أظلم أي عمل أقوم به؟
أحمد ي.
أفكر هنا بطريقة مختلفة، فأركز على اقتناص المشاريع الكبيرة بدلا من الصغيرة، فبدلا من العمل على ثلاثة مشاريع صغيرة أركز على مشروع أو اثنين كبار، وبالتالي أتمكن من تحقيق دخل مرتفع مقابل الوقت الذي أعمل عليه.
وبعد اختيار المشاريع التي أعمل عليها احرص على وضع مواعيد تسليم مبكرة عن المتفق عليها، وأنظم الوقت بينهما من خلال الاعتماد على تطبيق أنا التابع لحسوب، وأحدد خطة زمنية لكل مشروع، وكل مشروع أقسمه لمهام أصغر فمثلا لو لدي مشروع ترجمة 3 مقالات، في 5 أيام، أضع خطة بإنجاز مقال يوميا ويوم لمراجعة العمل ويكون العمل جاهزا قبل موعد التسليم بيوم، وكذلك بالنسبة للمشروع الثاني.
وهذا يجعلني اسلم المشروع بموعده وبدون ضغط، لأني لا أتجاوز عدد الساعات التي أخصصها للعمل يوميا.