ما الذي يزيد فرصي بالفوز بمشاريع الميزانيات المرتفعة؟

أحمد ي.

كنت أتصفح المشاريع وعندما ضبط الميزانية ما بين 1000 -10000 دولار ظهر أمامي العديد من المشاريع، طبعًا أغلبهم مشاريع برمجية أو مشاريع كبيرة بها عدة مهام، وصادفني المشروع السابق هو إنشاء فيديوهات قصيرة على التيكتوك، مع بعض الشروط التي أجد من السهل تعلمها مثل اللهجة الخليجية، فكرت أن الفوز بمشروع واحد من هذه المشاريع أفضل من 10 مشاريع صغيرة من حيث كل النواحي العائد، والوقت، وحتى الجهد في التواصل والمتابعة.

بسمة ن.

أحمد ي. بصراحة قلت مثلك كثيرًا من قبل، وكنت أبحث عن المشاريع الكبيرة ذات الميزانيات العالية وأفكر أنها الحل الأمثل لكل شي، العائد، الجهد، وحتى شعور الإنجاز 😅 ولكن اكتشفت أن المشاريع الكبيرة تأتي معها تحدياتها الخاصة مثل المنافسة شديدة، ومتطلبات العملاء دقيقة، وأحيانًا تحتاج إلى مهارات متعددة أو وقت أطول مما نتوقع، وبرأيي التركيز فقط على حجم المشروع قد يجعلنا نغفل عن فرص صغيرة لكنها مناسبة لنا أكثر وقد تعطي تجربة وتجربة نجاح أسرع.

من تجربتي لزيادة فرص الفوز بمشاريع الميزانيات المرتفعة، نحتاج إلى استراتيجية مزدوجة بحيث نميز أنفسنا في مجالنا أو في مهارة محددة تجعل العميل يرانا الاختيار الأفضل، مثل الفيديوهات القصيرة أو اللهجة الخليجية التي ذكرتها، وثانيًا نقدم عرضًا واضحًا وجذابًا يوضح للعميل أننا نفهم متطلباته ونستطيع تسليم العمل بجودة عالية وفي الوقت المناسب.

نورا ا.

أحمد ي.

سؤال مهم جدًا
هذه المشاريع تحديدًا تحتاج لمهارات متنوعة كما ذكرت، وبالتالي خطوة مهمة أن يكون كل مستقل قادر على تطوير مهاراته ومواكبة الجديد واكتساب مهارات أكثر طلبًا في هذه الفئة من المشاريع والتمكن منها.

بعد ذلك يأتي دور العروض التي تُكتب خصيصًا لكل مشروع وتُظهر فهمًا دقيقًا لاحتياج صاحب المشروع والتي تزيد من فرص القبول بشكل كبير. أيضًا الملف الشخصي القوي الذي يحتوي على نماذج أعمال مشابهة، وتقييمات إيجابية من مشاريع سابقة، يرفع احتمال الاختيار أكثر من أي شيء آخر.

لكن الأهم من ذلك هو الاحتراف في التواصل بعد إرسال العرض كيف ترد على أسئلة العميل، وكيف تُظهر التزامك وجودتك من أول رسالة.
كل هذه العوامل تزيد من فرص اختيارك طالما الأساس وهو المهارة المطلوبة موجود.

أحمد ي.

بسمة ن.
يمكن فعلاً أن بعض المشاريع الكبيرة تكون متعبة في تفاصيلها، لكني ما زلت أرى أن حجم المشروع يغير شكل التجربة بالكامل.
الفارق بين مشروع بميزانية 50 دولار وآخر بآلاف الدولارات ليس فقط في الوقت أو المهارات، بل في نوعية العملاء وطريقة العمل نفسها، وهذا ما يهمني اكتسابه حاليًا.
حتى لو كانت المنافسة أعلى، أظن أنها بيئة تساعد على التطور السريع أكثر من البقاء في المنطقة المريحة للمشاريع الصغيرة.

أحمد ي.

نورا ا.
نقطة تطوير المهارات والتواصل فعلاً جوهرية، لكني أعتقد أن جزءً من تطوير المهارة نفسه يأتي من الاحتكاك بالمشاريع الأكبر.
أحيانًا لا نعرف ما ينقصنا إلا عندما نعمل في مشروع يختبرنا فعليًا.
لهذا أرى أن التقدم لمشاريع بميزانيات مرتفعة حتى لو لم تُقبل عروضنا كلها، يبقى خطوة تدريبية مهمة في حد ذاتها.