محمود ا.
وفقك الله إلى كل خير، بالنسبة لي لم يأتي أول مشروع على مستقل بسهولة، إلا بعد مجهود كبير في تنظيم ملفي الشخصي، وتجهيز نماذج أعمالي بعناية، وكتابة عروض تعكس شغفي واحترافيتي ككاتبة ومترجمة، وكانت الأيام الأولى مليئة بالمحاولات والتعديل على كل كلمة، وكأنني أصنع مفاتيح تفتح باب الفرص.
وعندما جاء المشروع الأول أخيرًا، شعرت وكأن كل التعب تحول إلى فرحة حقيقية، فخلال العمل تعلمت الكثير عن الصبر والدقة والتواصل مع العميل، ومع كل فقرة أنجزتها، كانت ثقتي بنفسي تكبر قليلًا، وقد ترك لي المشروع الأول شعورًا رائعًا بالإنجاز وأول تقييم إيجابي أشعل حماسي لمزيد من الرحلات على مستقل، ومن بعده توالت المشاريع والنجاحات الحمد لله.