بسمة ن.
عندما بدأت رحلتي في العمل الحر، كنت أعلم أن أول مشروع سيكون الأصعب، خصوصًا في غياب التقييمات أو سابقة الأعمال، ومعظم عروضي كانت تُرفض أو تُستبعد من قبل العملاء، وهذا أمر طبيعي في البداية لكنه لم يمنعني من التركيز على التفاصيل التي قد لا ينتبه لها كثيرون وقرأت وصف المشروع أكثر من مرة، وكتبت النقاط التي تبدو مهمة للعميل حتى التي ذكرها بشكل عابر، ثم كتبت عرضًا مخصصًا تمامًا أُجيب فيه عن احتياجاته بشكل مباشر، وأوضح كيف سأتعامل مع كل نقطة.
ولأثبت جديتي أنجزت نموذج أولي صغير من العمل، وأرفقته مع العرض، ومقلتش أنا هعمل كذا، لأ، أنا فعليًا عملت جزء صغير وقلت له: شوف دي البداية، ولو عجبتك نكمل، ولم أكتفِ بالوعود، بل قدمت له شيئًا يراه ويقيمه.، وقلت في نفسي لازم أعمل حاجة تخليني أظهر وسط الزحمة، وهذا ما جذب انتباهه فعلًا، وتواصل معي في نفس اليوم وبدأنا العمل.
أحمد ي.
أول عميل حصلت عليه كان لأنني ركزت على مشروع صغير جدًا وتكلفته منخفضة، خاصة أن عدد العروض عليه كانت قليلة. كتبت عرضًا بسيطًا وسريع التنفيذ، وأنجزت المشروع في أقل من يوم مع تسليم بجودة عالية وتواصل احترافي.
العميل أعجب بسرعة الإنجاز والدقة، وبدون أن أطلب، عاد بعد أسبوعين ليعرض علي مشروعًا أكبر بثلاثة أضعاف الميزانية الأولى. هكذا بدأ عملي على المنصة
Wafaa M.
جميل ماشاءالله ❤️
Hassan A.
فكره رائعه
Ahmed A.
حينما أتذكر الأمر الآن أراه مضحكا للغاية، لم يكن لأول عميل علاقة بمجالي مطلقا، كان المشروع على خمسات، وكان يرغب في حل واجب الرياضيات الخاصة به، كان في قسم الخدمات الغير موجودة، أخبرته أن والدي مدرس رياضيات ويمكنني حل واجبه بكفاءة.
وبالفعل وافق الرجل على العرض واشترى الخدمة، وقضيت يومين كاملين مع والدي في حل ذلك الواجب، كل ذلك مقابل 5 دولار فقط، كانت تجربة رائعة وبداية موفقة الحمد لله.