أحمد ي.
زملائي المشتركين بالخطط المدفوعة، كيف تحققون أقصى استفادة من العروض الإضافية؟
نورا ا.
أول ما أفعله هو تحديد المشاريع ذات العائد الأكبر على مهاراتي ووقتي، وتجنب التقديم العشوائي. أضع أولويات واضحة مثل مشروع بميزانية مناسبة، ووصف دقيق، وعميل له سجل جيد في التوظيف.
أكتب عروضًا مخصصة وقوية لكل مشروع، وأرفق بها أمثلة مشابهة من أعمالي، فالعبرة ليست بكثرة التقديم، بل بجودة العرض الذي يقنع العميل.
كما أنني أوزع العروض على مدار الشهر، فلا أستهلكها كلها في الأسبوع الأول، بل أحتفظ بجزء منها للأوقات التي قد تزداد فيها عدد المشاريع الجيدة، فمثلا بالخطة المميزة يكون معي 40 عرض بحد 4 عروض يوميا، أقسمهم على مدار الشهر ووفقا لعدد المشاريع التي أعمل عليها.
بهذه الطريقة يمكنك الاستفادة من العروض الإضافية لزيادة المشاريع التي تعمل عليها وتحقيق دخل أعلى.
بسمة ن.
ما أفعله هو أنني أتابع المشاريع المتعلقة بمجالي، سواء في الكتابة أو الترجمة، بشكل منتظم على فترات متقاربة، ولكي لا أهدر العروض المدفوعة، أخصص وقتًا لمراجعة متطلبات كل مشروع بدقة وأقارنها مع مهاراتي وأولوياتي قبل التقديم.
كما أستخدم طريقة تقييم المخاطر والفوائد لكل فرصة، حيث أقيم بسرعة مدى جدوى المشروع مقابل الميزانية والوقت والجهد المطلوب، مما يساعدني على اتخاذ قرار متوازن وذكي في استخدام العروض المدفوعة، وأحرص على وضع خطة بسيطة لتوزيع العروض بحيث أستثمرها فقط في المشاريع التي أرى فرصة حقيقية للنجاح بها بدلًا من التقديم العشوائي.
بهذا النهج أتمكن من استثمار العروض المدفوعة بحكمة، مما يرفع من جودة عروضي ويجعلني أكثر تركيزًا وفاعلية في كل خطوة أخطوها.